Friday 24 August 2012

"حوار مع صديقي الملحد".


الكتاب ذكي جداً في أخفاء المغالطات المنطقية

-استخدم الكاتب الحجة السببية في اثبات وجود الخالق ثم نفى أنه يمكن تطبيقها على الخالق الذي بها تم اثبات وجوده:تفسير دائري

-زعم الكاتب انه للإنسان حرية الإرادة ثم نفى وجودها في تحديد الجنس و اللون و الطول إلخ, ببساطة  هذا إعادة صياغة للإتهام بدون
 نفيه (حرية الإرادة غير موجودة بفرض وجود خالق) التبرير الذي استخدمه الكاتب, هو أنه لن يحاسب الإنسان على طوله أو جنسه أو لونه, لكن ما علاقته بالإتهام؟ من ذكر العقاب و الثواب بالأصل؟ الإتهام بغرض توضيح أن الإنسان-بفرض وجود خالق- غير حر.

-بخصوص الخير و الشر يسرد الكاتب منطق التجزيء, قليل من الشر لا بئس به و يتناسى أنه قبل صفحات قليلة كان يتغنى بحرية إرادة الإنسان, أى حرية إرادة في إعصار أو طوفان يقتل الالاف؟ هل هذا يعني أن الله ينكل ببعض البشر ليوضح للباقين انه يوجد "خير"؟ . ايضاً في نفس النقطة استخدم مغالطة الاستناد لعدم المعرفة, طالما صديقي الملحد لا يعرف الحكمة وراء وجود الشر و المرض و الشيخوخة فأكيد فرضيتي عنها صحيحة. في أخر جزء من تلك النقطة استخدم مثال الجشع البشري كدليل على أن الشر "من نفوسنا" و تناسى أن معظم الكوارث "طبيعية".

-بخصوص المرأة مع إنها نقطة غير اساسية فالكاتب استخدم معلومات مغلوطة عن المرأة قبل الإسلام, و عن المرأة في أوربا, خاصة في نقطة القانون الأوربي بخصوص الزواج. أما النقطة اللي اثارت استعجابي في نقطة المازوخية, أول ما قال إن المرأة المريضة بالمازوخية علاجها الضرب بالمازوخية! هل يعني أن الزوج المريض بالمازوخية علاجه الضرب؟ هل معني أن في مريض نفسي ب"س" علاجه "س"؟

-أما نقطة الرق فمن الواضح إن الكاتب تناسى أن عدوه ملحد يرى أن اليهودية و المسيحية مجحفة و لا يصح استخدام القياس بين درجة التحرر في الإسلام و المسيحية, المثال يشبه المثل الشهير بتاع "عيان بينيك ميت" لكن الأغرب تبرير الكاتب لملكات اليمين, في الفصل اللي قبله كان بيتكلم عن حرية المرأة و في أول الكتاب تكلم عن "حرية الإرادة"
-مجدداً استخدم الكاتب مغالطة الاستناد إلي السلطة في تبرير عدم المساواه بين المرأة و الرجل, و في قوله أن المرأة الوزيرة أو الرئيسة تعتبر طرفة أو ندرة أو شاذ للقاعدة جهل شديد بما كان يحيط به و يعتبر تمثيل للمغالطة الطبيعية(ما يكون او كان يستوجب ما
يجب أن يكون)

-أما فصل الروح فهو مثال حى لمغالطة الحجة الجهولية(عدم معرفتنا بسبب الضمير و اللامكان و اللازمان يعني وجود الروح),
و قد وصلت المغالطة إلي أوجها في اخر الفصل عندما قال "هل كنت تصدق عندما يخبرك أحدهم عن وجود اشعة تخترق الحديد و صورة تنتقل عبر البحار و المحيطات,إلخ.." , العلم يجدد العلم, لا الإيمان, نحن نؤمن بعدم وجود ابريق شاى في السماء لأنه لا يوجد دليل على وجوده, إيمانك بوجوده لا يكفي لتبريره, استخدام التبعية الزمنية في المثال واضح جداً, العلم متغير و غير ثابت, إذا أى فرض افترضه صحيح حتى و لو لم يكتشف.
 أما تفسير وجوب البعث مثال واضح على مغالطة الاستدلال بالربط المتكرر(يوجد ليل ثم نهار, يوجد ضوء ثم ظلام, يوجد كرب ثم إنفراج, إذا بعد الموت البعث).

-استخدم الكاتب مغالطة عجيبة , رغبتنا في "س" تعني وجود "س", رغبة البشر بوجود عدل تعني وجوده بعد البعث! هل رغبة الإنسان بوجود سوبر مان تعني وجوده؟


-الضمير, نفس المثال السابق في الاستناد إلى عدم المعرفة مع الفرق الواضح في حالة الضمير إذ أنه يوجد تفسير تطوري قوي لمراحل تطوره بين كل الحيوانات, استند مصطفى محمود مرة أخرى لعدم المعرفة(مع أننا نعرف) ففرض ان عدم قدرتنا على عدم تفسير سلوكيات الحيوانات تعني أن لها خالق, هاسرد شوية في النقطة و هأوضح رأيي الشخصي, الكاتب بيشتكي في الكتاب من إن المسملين متخلفين بسبب تركهم للدين مع أن تفسيره الديني للنقطة دي  هو أكبر أحد اسباب التخلف, وضع نقطة في الأماكن التي تستوجب وجود علامات استفهام, عزيزي الكاتب لو اتبعنا عقيدتك في ملىء فراغ عدم معرفتنا "بسبب سلوكيات الحيوانات" لما كان للعلم أن يتوصل لسببها, أنا و أنت لا نعرف شيئاً, ففضلاً لا تقفز لاستنتاج انه من الإله مباشراً, ذاك هو الخنجر في قلب منهج البحث العلمي و سبب جهل الأمم.
ما كانش عندي نية في الكتابة عن فصل مناسك الحج لكن لفت نظري إنتهاج الكاتب لمغالطة الشخصنة في أبشع أشكالها أول ما وصف صديقه الملحد و قال إنه طالما الملحد بيعظم لينن و ستالن و شكسبير فعادي أنه للمسلم أن يعظم الحجر الاسود, ايضاً المغالطة الطبيعية في صبغه طريقة الظواهر الطبيعية  لما يجب أن يتصرف به البشر, في فرق بين (ما يكون و ما يجب أن يكون) ما يكون لا يحتم علينا ما يجب أن يكون و إلا لتوجب على البشر الإنشطار النووي بنفس قياس الكاتب.

-فصل الطعن في نبوة محمد: مغالطة الاستناد للربط المتكرر;الإنسان وصل للقمر, توجد اشعة غير مرئية, توجد كائنات فضائية, إذا نبوة محمد منطقية, في الحقيقة نفس المثال ينفع للاستدلال على وجود أى كائن خيالي في أى كتاب قصص أطفال. أيضاً المنطق الدائري في التحدي للشعراء بالإتيان بمثل القرأن, مفاده: الله انزل القرأن المعجز لغوياً, الله يقول انه معجز لغوياً و يتحدى الشعراء, الله هو من يضع شروط التحدي". ببساطة من المستحيل كسب هذا التحدي لأن كل شاعر له صبغته المميزة و لا يعني التميز وجود الخالق أو أن الخالق هو الله بمنظوره الإسلامي.

-اما جزء الإعجاز العلمي فهو جزء يطول نقده و متوافر في اماكن كتير لكن الجزء دة لفت نظري و اعتبره أضعف جزء في الكتاب



يعتبر الجزء دة "شرشحة و ردح" تخطى وصف المغالطة المنطقية بمراحل.

-بخصوص جزء التطور فهو جزء كلاسيكي جداً بيدمج بين الإتهامات القديمة و إله الفراغات, الغريب إن دارون نفسه رد على إتهامات مصطفى محمود بخصوص الوظيفة التطورية للصفات الجمالية زى "ريش الطاووس و اجنحة الفراش" المغالطة اسمها حجة التعقيد(يوجد شىء معقد لدرجة لا نفهمها إذا الله وجدها), الأغرب إن كلام مصطفى محمود عن التعقيد مش بيذكر الأمثلة اللي بتحتاج رد, عن التعقيد الإختزالي, لكن بيذكر أمثلة عن التعقيد غير الإختزالي(الأكياس الهوائية للبيض, تعقيد العين, إلخ) كل الأمثلة المذكورة تم وصف طريقة تطورها بطريقة منطقية و متسلسلة.


هنا الكاتب بيفند رأيه, الكاتب افترض إن دارون خاطىء و إن الإله هو الخالق(حقيقة) لكن بيرد على نفسه و يقول إن حقيقة الخلق ما زالت لغزاً.
-بخصوص جزء الأعجاز الرقمي, قام الكاتب بوصف عملية عد الاحرف في سورة كعملية مستحيلة تحتاج لسنين, و وصف احتمال إن شخص واحد يقوم بكتابة موضوع ثم يرتب الحروف حسب عددها تنازلياً في أوله مستحيل,لذلك فهى إعجاز, مع أن القضية كلها لا يعتد بها لأن الإعجاز الرقمي لا يوجد قاعدة له إلا في رؤوس الإعجازيين إلا أن طريقة الكاتب نفسها في الإقناع بيها غير مقبولة.
باقي الكتاب جزء نصحي و إرشادي غير مهم.


Tuesday 24 July 2012

معز مسعود.. على خطى مصطفى محمود.

شوفت حلقة من حلقات برنامج رحلة اليقين لمعز مسعود و دة رأيي فيها
رأيي العام للبرنامج و الأسلوب أنه بيستهدف مجموعة من الأشخاص عمرهم ما كانوا ملحدين أو بمعنى أدق بيستهدف الطبقة اللي عمرها ما سئلت الأسئلة اللي بيتناولها في برنامجه و بالتأكيد ما دورتش على أجوبة, بيستهدف الطبقة اللي بتقرف من شكل الشيخ التقليدي لكنها نسخة مصغرة منه, الطبقة اللي عايزة تملى الفراغ الديني اللي سببته ذنوبهم و إنغمازهم فيما ينهي الدين عنه بشوية  كلام يقوي إيمانها بس و هى لسة جوا حظيرة الإيمان, بمعنى أوضح:- سيركيل جيرك إيماني مصغر.


الشكل العام للبرنامج هو إتباع مغالطة رجل القش في إقتباس كلام مبتور لشخص ما, ثم مهاجمة الكلام و إبطال رأى الشخص.


في أول البرنامج بيبتدي بإعادة تصنيع لشكل قديم جداً من البروبجاندا الإيمانية و هى إفحام المتفرج بمشاهد معقدة من الطبيعة, مع موسيقي تصويرية مؤثرة, تقريباً دي أول المغالطات اللي ابتدعها المدافعين عن النظرية الخلقية بشكل عام في أى مناقشة او كتاب ليهم.


بعد المقدمة القرآنية و مداخلة اول ضيف, بدا معز بإغتصاب مباشر لأول قواعد المنطق و هى
 The burden of proof
,او بالعربي البينة على من أدعى, معز قال إن علماء قليلين جداً حاولوا يثبتوا عدم وجود إله و في جملته حق يراد به باطل, منطقياً و علمياً ما ينفعش أثبت عدم وجود حاجة لم يثبت وجودها في الأصل, كمثال لو أنا فرضت أني على معرفة بتنين في السماء فأنا محتاج الأول أثبت وجوده بدليل عام, لو طلبت إثبات عدم وجوده من باقي الأشخاص أبقى مجنون.


مواصلاً إغتصابه للمنطق, يستمر معز مطالباً غير المؤمن بوجود الإله بتوفير بديل أو تفسير منطقي لوجود الكون و دي من أشهر المغالطات و هى الاستناد للجهل, ملخصها أني انا جاهل بتفسير ظاهرة ما و ليكن الرعد و البرق, فأنا مطالب بقبول تفسير بدائي لها زى غضب زيوس, طالما أنا ما عنديش بديل أو تفسير منطقي للظاهرة دي.


في نفس الدقيقة بيمارس معز تناوبه على المنطق بالإغتصاب و للمرة التالتة في قوله"ما فيش عالم أو فيلسوف (عاقل بجد) حاول يثبت عدم وجود إله" دي مغالطة اسمها(أنه ليس سكوت مان حقيقي) و شرحها هو أن شخص يحط قاعدة معممة زى مثلاً "كل المنايفة بخلاء" فيقوم شخص أخر يقول:"أنا أعرف واحد منوفي و مش بخيل", فيرد الأول: هو أكيد مش منوفي حقيقي. معز حط قاعدة للعقل و هى إن فقط العالم المؤمن بوجود الإله هو العاقل و الباقي مجانين.


بعد كدة دخل معز على كلام كريستوفر هيتشينز و دوكينز و صنع رجل قش على خطى مصطفى محمود و إقتبس كلام خارج السياق حتى يقدر يفنده براحته, معز قال إن هيتشينز في الفصل ال 13 من كتاب "الإله ليس عظيم" الفصل إسمه(هل يغير الدين الأخلاق بشكل أفضل) إتكلم عن عادات بيعملها المؤمنون و إنه-هيتشينز- بينتقد الإيمان من خلالها, و دة مش حقيقي, بنظرة سريعة للفصل لقيت أنه بيتكلم عن أوامر مباشرة في العهد القديم زى تجارة العبيد و العبودية(اللي موجودة في الإسلام و متبقي منها أشكال في تفسيرات السبى و ملكات اليمين) و في وثائقي دوكنز عن أصل الشرور, دوكنز ما اتكلمش عن تصرفات مسلمين لكنه تناول أساسيات و عقائد راسخة في الإسلام زى حد الردة و الهوموفوبيا ,و التمييز ضد النساء و التطهير العرقي و العبودية
سؤالي لمعز هو, هل تقدر تنفي حد الردة و تقول أن الله لم ينزله؟ أو إنه تصرفات بشر ما ينفعش نتهم الدين بيها؟


في نفس الدقيقة إتكلم معز عن الملحدين الجدد, و وصفهم بالمتطرفين في إلحادهم(أكيد كانوا بيطيروا على الأبراج و يفجروها بالبيج بانج و المغالطات المنطقية) معز بيقول إن رؤوس الإلحاد الجدد بيجزموا إن ما فيش إله و بيوصف دة تطرف, الكلام دة مش حقيقي, دوكنز عمره ما أجزم بعدم وجود إله لأنه ببساطة مستحيل(راجع كلامي عن التنين) أول ما يكونش عندى دليل على جود شىء فدة مش معناه أنه مش موجود بالتأكيد, لكن معناه أنه بنسبة كبيرة تقترب للكمال غير موجود و أتعامل معاه على أنه مش موجود حتى يثبت العكس, و كذلك الحال لباقي العلماء اللي اتكلم عليهم معز, الأدهى من كدة إن دوكنز نفسه عمل تدريج للإلحاد و الإيمان و حط نفسه في مكانة عكس كلام معز خالص


بعد كدة معز جاب مداخلة لمعتز عبد الفتاح بيقول فيها إن الإلحاد هو الإيمان بما هو مادي على حساب عدم الإيمان باللي مش بأقدر أشوفه,الكلام دة غلط في نقطتين, أولاً الإلحاد هو عدم الإيمان بما خارج حدود ال
Burden of proof
 مش أكتر أو أقل, بمعنى إن مش شرط تكون الفرضية غير مرئية عشان أقول إنها مش موجودة, لكن الأساس هو وجود دليل على وجودها, النقطة التانية و هى المغالطة الشهيرة في الكلام عن إن الالحاد إيمان بما هو مادي, هل ينفع أقول أني مؤمن إن الكرسي دة موجود؟


أكيد لو فيه نقاش إسلامي إلحادي لازم نتكلم عن مغالطة الاستناد للشهرة و إلا ما ينفعش, في مداخلة الضيف قال ان الالحاد في طريقه للفشل و أخد الشيوعية كمثال, مش هدخل في نقاش عن الفروق بين الشيوعية و الإلحاد لكنني هأهتهم بالمغالطات المنطقية في كلامه, أولاً ما ينفعش استدل بالعدد في صحة شىء ما, ما ينفعش أقول في عشر حمير مؤمنين بإن الزرنيخ مفيد أكتر من البرسيم و حمار واحد مؤمن بالعكس بالتالي العشرة صح, ثانياً كلام الضيف خاطىء على أكتر من مستوى سواء بخصوص الإحصائيات أو ربطه الإلحاد بالشيوعية او حتى على المستوى الفقهي, من بين المليارات المؤمنة ففي فرقة واحدة من الإسلام هى اللي هتدخل الجنة و الباقي على ضلال و في النار للأبد, { وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الاَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ } (الانفال / 73)
بعد كدة بيكمل الضيف و بيقول أن الناس لم تثق بالنظريات الشيوعيية و الاشتراكية لأنها بعيدة عن الإيمان, و يكمل معز و يقول بالتالي الحجج دي واهية, و دي نفس المغالطة السابق ذكرها, ما فيش علاقة بين إيمان الاشخاص بشىء و مدى صحته

بعد كدة معز بيتكلم عن كلام داوكنز عن الإله و بيقول أن ريتشارد قال:" لو فرضنا عدم صحة كلامي السابق(عن تفنيد وجود الإله) فمن خلق الإله) و بيكمل معز تريقة على دوكنز أو على عروسة القش اللي عملها له, معز بيحاول يصور إن ريتشارد اقترف مغالطة السؤال المحشو, و دة مش حقيقي, لأن دوكنز في كتابة أجاب على السؤال اللي سئله معز الأول و هو هل يوجد إله, و بعدين قال فرض وجوده, من خلقه؟  فإقتباس معز خارج السياق تماماً.

بعد كدة معز بدأ يرسم المغالطة الإيمانية الشهيرة و هى التفسير الدائري, هل يوجد إله؟ نعم, أيه الدليل؟ القرأن بيقول كدة, طيب من خلق الإله؟ لم يلد و لم يولد تبعاً للقرأن. طيب أيه دليل صحة القرأن؟ أنه كتاب الله.

أنا شخصياً ما عنديش مشكلة مع الكلام دة, لكن اللي ضحكني هو وصف معز لكلام دوكنز بأنه مغالطة منطقية!


بعد كدة بدأ معز في غزل شباك بحر الطحينة, و ان كل شىء نسبي و اللي عايز يؤمن هيلاقي دليل و اللي يلحد هيلاقي دليل, و دة تعميم غير واضح و خاطىء.

وبعد كدة دخل على رجل القش تاني و قال: من أكبر ائمة الإلحاد في هذا  العصر, أنتوني فلو رجع من الإلحاد للإيمان بوجود إله" و دي حجة قديمة و المؤمنين نفسهم تراجعوا عن إستخدامها, تقدر تلاقي تفنيدها هنا



بعد كدة بيكرر اسطوانته المفضلة عن الأفعال الخاطئة من رجال الدين اللي بيمنعوا العلماء عن إعتناق الإسلام, العنصرية ضد النساء و اليهود و المثليين  حد ردة مش تصرفات بشر, دي نصوص و معليهاش إختلاف بين الائمة يا شيخ.
 باقي الدقيقتين الأخرانيتين ما فيهومش حاجة تتفند. شكراً.



Monday 25 June 2012

ما قاله الخومائني قبل و بعد الثورة.




الشكر ل 



إقتباسات من لقاءات الخومائني قبل الثورة


"الرغبة الشخصية, السن, والصحة لا يسمحوا لي بعد سقوط نظام الشاه بأى دور أو وظيفة في الحكم, "
لقاء مع الأسوشياتد بريس 1978

" لا أرغب في أى سلطة, لا أرغب في أن أكون قائد للثورة الإسلامية, أنا فقط أقترح شكل النظام الحكومي المناسب لنا"
لقاء مع مقدم برامج أسترالي 1978

المواطنون الإيرانيون هم من يختارون من يمثل رغباتهم, مع ذلك, لا استطيع أن أقبل أى منصب أو دور حكومي"
لقاء مع جريدة لي جورنال 1978

"بعد رحيل الشاه عن إيران, لن أصبح رئيسًا ولن أقبل أى منصب حكومي, سأكتفي فقط بدوري المعتاد في الإرشاد"
مقابلة مع جريدة لي موندي 1978

"لا يوجد إضطهاد أو ظلم في الحكم الإسلامي"
لقاء مع فرانس بريس, أكتوبر 1978

"إقامة حكومتنا الإسلامية سيعتمد على حرية الرأى والخطاب, وسنحارب أى نوع من الرقابة"
مقابلة مع رويترز, أكتوبر 1978

"حقوق الأقليات الدينية محفوظة تحت مظلة الحكم الإسلامي"
مقابلة مع مقدم برامج أسترالي نوفمبر 1978

"كل وسائل الإعلام تحت حكم حكومة إيران الإسلامية, سيكون لها كامل الحرية في التعبير عن الواقع الإيراني, حق تكوين الأحزاب والتظاهر مكفولان لكل مواطن"
مقابلة مع جريدة بايز سيرا الإيطالية 1978

"مجتمعنا الإسلامي سيكون مجتمعًا حرًا, وسننهي جميع عناصر العنف والاضطهاد"
مقابلة مع دير شبيجيل الألمانية, نوفمبر 1978

"سنتخذ من فجر الإسلام شكلًا لحكومتنا, حتى يري الجميع الفرق بين الديموقراطية الإسلامية وباقي الديموقراطيات, والله لو عرف العالم مميزات الحكومة الإسلامية, سيصبحون جميعًا مسلمين"
لقاء مع مجموعة شباب فرنسي,نوفمبر 1978

"الدولة الإسلامية لا تعني التخلف والرجوع إلي الخلف, نحن مع المدنية والتقدم"
لقاء مع جريدة إيرانية, يناير 1979

"إضطهاد حقوق المرأة تحت الحكم الإسلامي مجرد بروباجندا ينشرها أعداء الإسلام, للنساء جميع الحقوق والحريات, في جميع  نواحي الحياه, لهم أيضًا جميع الحقوق كالرجال"
لقاء مع صحفيين ألمان, نوفمبر 1978

"للمرأة تحت مظلة الحكم الإسلامي حق إختيار ملابسها ووظيفتها وأنشطتها"
لقاء مع الجارديان, نوفمبر 1978

"لا حكم لرجل دين شيعي في الدولة الإسلامية, ولا يرغب في الأصل أى رجل دين شيعي في منصب"
لقاء مع فرانس بريس, نوفمبر 1978

"رجال الدين لن يحكموا, فقط سيشرفوا ويدعموا رؤساء الحكومات, وسيقوموهم في حال وجودأعوجاج"
لقاء مع رويترز, أكتوبر 1978



إقتباسات من لقاءات الخومائني بعد الثورة


"لا يمكن عزل رجال الدين عن الدولة, ما الذي قدمتوه للدولة و لا يمكن للشيوخ تقديمه؟ يجب أن تقدروا هؤلاء, بدونهم لن تتبقى راية للإسلام على الأرض, جميعنا يخطىء و يصيب"
خطاب للخومائني في البرلمان الإسلامي, طهران مايو 1981

"لا تستمعوا للذين يتحدثون عن الديموقراطية, جميعهم يكرهون الإسلام, لا يريدون أن تقوم له قائمة, سنكسر جميع الأقلام المسمومة التي تتحدث عن الديموقراطية و القومية وما شابه"
لقاء مع طلاب إيرانيين, مارس 1979

"من يعارضنا يعارض الإسلام, سندمرهم بنفس القبضة التي دمرت نظام الشاه, فخذوا حذركم, وتوبوا عن كتابتكم, طالما هناك وقت للتوبة"
لقاء في مدرسة إيرانية, يونيو 1979

"حذرنا- ونحذر- من يطلقون على أنفسهم صفة المثقفين, ليتوقفوا عن كتابتهم, عاملناهم برفق حتى يتوقفوا عن بث سمومهم, إذا لم يتوقفوا  يتوبوا سنقوم بسحقهم, يجب أن تعلم أمريكا أننا نستطيع أن نلقيهم في أقرب صندوق قمامة وفي أقرب وقت.
خطبة موجهة للشعب الإيراني, أغسطس 1979

"يجب أن تتوقف أحزاب المعارضة عن أنشطتها, كان يجب علينا من البداية-كجميع الثورات الناجحة في العالم- أن نقوم بقطع رؤوسهم لتختفي جميع مشاكلنا, لذلك قررنا حل جميع الأحزاب ووقف أنشطتها, سنحرق كتابتهم, سنعاملهم بكل شدة و قسوة"
لقاء مع مجموعة أعضاء من الكونجرس, اغسطس 1979

"من يحاولون أن يدمرون إيران و يعيثون فيها فسادًا, أسوء من يهود بني قريظة, ويجب أن يعدموا, هكذا يأمرنا الله"
من خطبة في مدرسة إيرانية, أغسطس 1979

"كل من لم يصوت للدولة الإسلامية, يريد عودة فلول نظام الشاه, وأيضًا من قاطعوا الإنتخابات لا يرغبون في الدولة الإسلامية, سنعاملهم كأعداء وسنسحقهم حتى يتوقفوا عن صنع المشاكل, أنتم أعدائنا وأعداء الإسلام  أعداء إيران, جميع اتصالتكم مراقبة, نعلم جيدًا أنكم تتصلون بفلول النظام القديم, سندمركم وسنوقف شروركم"
رسالة للأمة في نهاية شهر رمضان, سبتمبر 1979

"ثورتنا إسلامية, الملايين نزلت في الميادين تطالب بالإسلام والدولة الإسلامية, لا الديموقراطية"
لقاء مع إتحاد الإذاعة و التليفزيون الإيراني, ديسمبر 1979

"لن نقوم بمحاكمة المجرمين المتهمين بالتآمر على إيران, هويتهم و إنتمائهم الحزبي يكفيان لإعدامهم, ولن نستخدم معهم اللين من الأن"
خطاب للأمة الإيرانية, يونيو 1980